تطبيقات جوجل في التعليم
إن الرسالة التي تبنتها Google هي "تنظيم معلومات العالم وجعلها أكثر نفعاً وأسهل وصلاً", فما الذي قدمته Google للتعليم من خدمات وتطبيقات, وكيف تغلبت علي الكثير من التحديات و الصعوبات التي تواجه كلا من طرفي العملية التعليمية "المعلم و المتعلم" وكذلك المؤسسات والتي لا تقتصر على تحديات الزمان والمكان بل الأكثر من ذلك والتي سنتعرف عليها حتى أصبحت Google حديث العالم في الآونة الأخيرة.
التحديات
على الرغم من النجاحات التي مررنا بها باستخدام أدوات
وتطبيقات الحاسوب في العملية التعليمية، إلا انه ما زالت هناك تحديات
تكنولوجية تظهر للمعلم و المتعلم و المؤسسة التعليمية, تعال معا لنناقش
مثل تلك التحديات
فماذا تفعل لو...؟!
- قمت بإرسال واجبك عبر نظام إدارة المحتويLMS على
شكل ملف نصي, وحاول أستاذ المادة فتح هذا الملف ولكن لا يستطيع لأن معالج
النصوص الذي تمتلكه أنت لا يتوافق مع معالج النصوص عند أستاذك كما هو الحال
(لإصدار معالج النصوص 2003 و 2007).
- كُلِفت أنت ومجموعة من الطلاب بعمل بحث مشترك,
وتسكن أنت بعيداً عنهم بمسافة كبيرة وزميلك الآخر لديه عمل جزئ Part time
لا يستطيع الحضور معكم للمشاركة في إعداد البحث
- انك تقوم بتدريس مادة تعليمية وحددت موعداً
لانتهاء تسليم الواجب, وجاءك احد طلابك يخبرك أن جهازه الكمبيوتر خرب
وأنه خسر كل ما قدمه من عمل وأنه غير متأكد أن ينجز ويعيد ما عمله قبل وقت
التسليم
- طلبت من طلابك عمل عرض تقديمي ما, فجاء لك مجموعة من الأشخاص يقولون أنهم لا يمتلكون هذا البرنامج على أجهزتهم المنزلية
كل هذه التحديات و الصعوبات تحتاج إلى فريق من الدعم الفني ووقت ضخم لحلها
تحديات يواجهها المعلم
- كلمات المرور للطالب يجب أن تكون موزعة في كل عام
- يتم مسح عمل الطلاب في كل عام
- لا يوجد مساحة كافية لدعم أدوات Web 2.0
- محدودية قدرة الطلاب على التواصل مع بعضهم البعض الكترونيا
- المدرسين والطلاب لديهم برامج مختلفة
أما التحديات التي تواجه IT
- الصيانة الدائمة للخوادم.
- النسخ الاحتياطية.
- الحماية من الفيروسات و الرسائل الغير مرغوب فيها
- تراخيص شراء وتطوير البرامج
- محدودية القدرة على الاستفادة من الطلاب المستخدمين لجهاز المساعد الرقمي الشخصي بهم DPA
فإذا عمقنا النظر في جل تلك التحديات نجد أنها تتلخص في شيئين اثنين هما: البيانات data و البرامج programs , فقامت Google بحفظ وتكوين كلاً من البيانات والبرامج علي خوادمها معتمدة علي تقنية "Cloud Computing"
,أي أنه باستخدام متصفح الانترنيت فقط تستطيع الوصول إلى البيانات
والبرامج وأدوات الاتصال والتي تبدو كأنها تسبح على سحابة الشبكة
العنكبوتية , فقدمت Google تطبيقاتها "Google Apps"
هناك الكثير من إشادات أعظم مؤسسات العالم الحكومية والتعليمية في حق "Google Apps" ومنها:-
- نقاش عن أسباب تحول "Washington DC" إلي استخدام "Google Apps" قالت"استطعنا حل مشاكل كان تكلفنا 4 مليون دولار بنصف مليون دولار فقط"
- رئيس المكتب التكنولوجي لأخبار الرئيس الأميركي أوباما "I’m all about the cloud computing"
- كيفين روبرتس، رئيس مكتب معلوماتِ جامعةِ "Abilene Christian"
- "تخلصت الجامعة من برامج بريدها الالكتروني الخاص كبديل لـ Google Apps , وحررتنا من التركيز علي تطبيقاتِ قاعةِ الدروس"
تستخدم "Google Apps" في ألاف المدارس و الجامعات بواسطة ملايين من الطلاب و المعلمين كما في:
- وزارة التربية نيو ساوث ويلز (1.3 مليون طلاب)
- مدرسة مدينة نيويورك المتوسّطة 339
- المدرسة العليا اللوثرية
- مدرسة كولومبيا الثانوية
- جامعة جنوب كاليفورنيا
- جامعة ولاية آريزونا
- جامعة جورج واشنطن
- كليَّة ثالوثِ دبلن
- مدرسة تَلِّ بيسانت
- الجامعة الشمالية الغربية
- جامعة كارولاينا الشّمالية
- جامعة كورنيل
وكذلك بدأت جامعات عربية في استخدام تطبيقات Google ومنها "جامعة الملك سعود , الجامعة العربية المفتوحة " وكذلك كثير من الشركات الخاصة
ولمعرفة المزيد عن الجامعات التي تستخدم تطبيقات Google في التعليم قم بزيارة هذا الرابط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق